یـا امیر المومنین حیدر کرار (ع
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْیوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِینَ یخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا یشْعُرُونَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا كَانُوا یكْذِبُونَ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا یشْعُرُونَ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا یعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِینَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَیاطِینِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ یسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَیمُدُّهُمْ فِی طُغْیانِهِمْ یعْمَهُونَ أُولَئِكَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِینَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لَا یبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْی فَهُمْ لَا یرْجِعُونَ أَوْ كَصَیبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِی آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِیطٌ بِالْكَافِرِینَ یكَادُ الْبَرْقُ یخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِی أَیامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِی یوْمَینِ فَلَا إِثْمَ عَلَیهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَیهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَیهِ تُحْشَرُونَ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَیتَ الْمُنَافِقِینَ یصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا فَكَیفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِیبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیدِیهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ یحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِیقًا أُولَئِكَ الَّذِینَ یعْلَمُ اللَّهُ مَا فِی قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِی أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِیغًا فَمَا لَكُمْ فِی الْمُنَافِقِینَ فِئَتَینِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِیدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ یضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِیلًا وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِیاءَ حَتَّى یهَاجِرُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِیا وَلَا نَصِیرًا سَتَجِدُونَ آخَرِینَ یرِیدُونَ أَنْ یأْمَنُوكُمْ وَیأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِیهَا فَإِنْ لَمْ یعْتَزِلُوكُمْ وَیلْقُوا إِلَیكُمُ السَّلَمَ وَیكُفُّوا أَیدِیهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَیهِمْ سُلْطَانًا مُبِینًا بَشِّرِ الْمُنَافِقِینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا وَقَدْ نَزَّلَ عَلَیكُمْ فِی الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یكْفَرُ بِهَا وَیسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى یخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِینَ وَالْكَافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا الَّذِینَ یتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِینَ نَصِیبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَاللَّهُ یحْكُمُ بَینَكُمْ یوْمَ الْقِیامَةِ وَلَنْ یجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِینَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ سَبِیلًا إِنَّ الْمُنَافِقِینَ یخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى یرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا یذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِیلًا مُذَبْذَبِینَ بَینَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ یضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِیلًا إِنَّ الْمُنَافِقِینَ فِی الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِیرًا إِذْ یقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِینُهُمْ وَمَنْ یتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَیینِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ یصِیبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ یتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا یأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا ینْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ وَیحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ یفْرَقُونَ لَوْ یجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَیهِ وَهُمْ یجْمَحُونَ وَمِنْهُمْ مَنْ یلْمِزُكَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یسْخَطُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ یحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِیرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِینَ یحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَینْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیقْبِضُونَ أَیدِیهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِی حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ یا أَیهَا النَّبِی جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ یحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ ینَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یتُوبُوا یكُ خَیرًا لَهُمْ وَإِنْ یتَوَلَّوْا یعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الْأَرْضِ مِنْ وَلِی وَلَا نَصِیرٍ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یوْمِ یلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا یكْذِبُونَ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَینِ ثُمَّ یرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ وَلَیعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ وَإِذْ یقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا لِیجْزِی اللَّهُ الصَّادِقِینَ بِصِدْقِهِمْ وَیعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ إِنْ شَاءَ أَوْ یتُوبَ عَلَیهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِیمًا وَیعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِینَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّینَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَیهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِیرًا یوْمَ یقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِینَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِیلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَینَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِیهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ینَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِی حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ فَالْیوْمَ لَا یؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْیةٌ وَلَا مِنَ الَّذِینَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِی مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ یعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ یشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَیمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا یعْمَلُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا یفْقَهُونَ وَإِذَا رَأَیتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ یقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ یحْسَبُونَ كُلَّ صَیحَةٍ عَلَیهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى یؤْفَكُونَ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا یسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَیتَهُمْ یصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ سَوَاءٌ عَلَیهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ یغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا یهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ هُمُ الَّذِینَ یقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى ینْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَا یفْقَهُونَ یقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِینَةِ لَیخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَا یعْلَمُونَ یقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِینَةِ لَیخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَا یعْلَمُونَ
نظرات شما عزیزان:
آیات قرآن در مورد منافقین
گروهی از مردم کسانی هستند که میگویند: «به خدا و روز رستاخیز ایمان آوردهایم.» در حالی که ایمان ندارند.
«البقرة/8»
میخواهند خدا و مؤمنان را فریب دهند؛ در حالی که جز خودشان را فریب نمیدهند؛ (اما) نمیفهمند.
«البقرة/9»
در دلهای آنان یک نوع بیماری است؛ خداوند بر بیماری آنان افزوده؛ و به خاطر دروغهایی که میگفتند، عذاب دردناکی در انتظار آنهاست.
«البقرة/10»
و هنگامی که به آنان گفته شود: «در زمین فساد نکنید» میگویند: «ما فقط اصلاحکنندهایم»!
«البقرة/11»
آگاه باشید! اینها همان مفسدانند؛ ولی نمیفهمند.
«البقرة/12»
و هنگامی که به آنان گفته شود: «همانند (سایر) مردم ایمان بیاورید!» میگویند: «آیا همچون ابلهان ایمان بیاوریم؟!» بدانید اینها همان ابلهانند ولی نمیدانند!
«البقرة/13»
و هنگامی که افراد باایمان را ملاقات میکنند، و میگویند: «ما ایمان آوردهایم!» (ولی) هنگامی که با شیطانهای خود خلوت میکنند، میگویند: «ما با شمائیم! ما فقط (آنها را) مسخره میکنیم!»
«البقرة/14»
خداوند آنان را استهزا میکند؛ و آنها را در طغیانشان نگه میدارد، تا سرگردان شوند.
«البقرة/15»
آنان کسانی هستند که «هدایت» را به «گمراهی» فروختهاند؛ و (این) تجارت آنها سودی نداده؛ و هدایت نیافتهاند.
«البقرة/16»
آنان [= منافقان] همانند کسی هستند که آتشی افروخته (تا در بیابان تاریک، راه خود را پیدا کند)، ولی هنگامی که آتش اطراف او را روشن ساخت، خداوند (طوفانی میفرستد و) آن را خاموش میکند؛ و در تاریکیهای وحشتناکی که چشم کار نمیکند، آنها را رها میسازد.
«البقرة/17»
آنها کران، گنگها و کورانند؛ لذا (از راه خطا) بازنمیگردند!
«البقرة/18»
یا همچون بارانی از آسمان، که در شب تاریک همراه با رعد و برق و صاعقه (بر سر رهگذران) ببارد. آنها از ترس مرگ، انگشتانشان را در گوشهای خود میگذارند؛ تا صدای صاعقه را نشنوند. و خداوند به کافران احاطه دارد (و در قبضه قدرت او هستند).
«البقرة/19»
(روشنائی خیره کننده) برق، نزدیک است چشمانشان را برباید. هر زمان که (برق جستن میکند، و صفحه بیابان را) برای آنها روشن میسازد، (چند گامی) در پرتو آن راه میروند؛ و چون خاموش میشود، توقف میکنند. و اگر خدا بخواهد، گوش و چشم آنها را از بین میبرد؛ چرا که خداوند بر هر چیز تواناست.
«البقرة/20»
و خدا را در روزهای معینی یاد کنید! (روزهای 11 و 12 و 13 ماه ذی حجه). و هر کس شتاب کند، (و ذکر خدا را) در دو روز انجام دهد، گناهی بر او نیست، و هر که تأخیر کند، (و سه روز انجام دهد نیز) گناهی بر او نیست؛ برای کسی که تقوا پیشه کند. و از خدا بپرهیزید! و بدانید شما به سوی او محشور خواهید شد!
«البقرة/203»
و هنگامی که به آنها گفته شود: «به سوی آنچه خداوند نازل کرده، و به سوی پیامبر بیایید»، منافقان را میبینی که (از قبول دعوت) تو، اعراض میکنند!
«النساء/61»
پس چگونه وقتی به خاطر اعمالشان، گرفتار مصیبتی میشوند، سپس به سراغ تو میآیند، سوگند یاد میکنند که منظور (ما از بردن داوری نزد دیگران)، جز نیکی کردن و توافق (میان طرفین نزاع،) نبوده است؟!
«النساء/62»
آنها کسانی هستند که خدا، آنچه را در دل دارند، میداند. از (مجازات) آنان صرف نظر کن! و آنها را اندرز ده! و با بیانی رسا، نتایج اعمالشان را به آنها گوشزد نما!
«النساء/63»
چرا درباره منافقین دو دسته شدهاید؟! (بعضی جنگ با آنها را ممنوع، و بعضی مجاز میدانید.) در حالی که خداوند بخاطر اعمالشان، (افکار) آنها را کاملا وارونه کرده است! آیا شما میخواهید کسانی را که خداوند (بر اثر اعمال زشتشان) گمراه کرده، هدایت کنید؟! در حالی که هر کس را خداوند گمراه کند، راهی برای او نخواهی یافت.
«النساء/88»
آنان آرزو میکنند که شما هم مانند ایشان کافر شوید، و مساوی یکدیگر باشید. بنابر این، از آنها دوستانی انتخاب نکنید، مگر اینکه (توبه کنند، و) در راه خدا هجرت نمایند. هرگاه از این کار سر باز زنند، (و به اقدام بر ضد شما ادامه دهند،) هر جا آنها را یافتید، اسیر کنید! و (در صورت احساس خطر) به قتل برسانید! و از میان آنها، دوست و یار و یاوری اختیار نکنید!.
«النساء/89»
بزودی جمعیت دیگری را مییابید که میخواهند هم از ناحیه شما در امان باشند، و هم از ناحیه قوم خودشان (که مشرکند. لذا نزد شما ادعای ایمان میکنند؛ ولی) هر زمان آنان را به سوی فتنه (و بت پرستی) بازگردانند، با سر در آن فرو میروند! اگر از درگیری با شما کنار نرفتند و پیشنهاد صلح نکردند و دست از شما نکشیدند، آنها را هر جا یافتید اسیر کنید و (یا) به قتل برسانید! آنها کسانی هستند که ما برای شما، تسلط آشکاری نسبت به آنان قرار دادهایم.
«النساء/91»
به منافقان بشارت ده که مجازات دردناکی در انتظار آنهاست!
«النساء/138»
و خداوند (این حکم را) در قرآن بر شما نازل کرده که هرگاه بشنوید افرادی آیات خدا را انکار و استهزا میکنند، با آنها ننشینید تا به سخن دیگری بپردازند! وگرنه، شما هم مثل آنان خواهید بود. خداوند، منافقان و کافران را همگی در دوزخ جمع میکند.
«النساء/140»
منافقان همانها هستند که پیوسته انتظار میکشند و مراقب شما هستند؛ اگر فتح و پیروزی نصیب شما گردد، میگویند: مگر ما با شما نبودیم؟ (پس ما نیز در افتخارات و غنایم شریکیم!) «و اگر بهرهای نصیب کافران گردد، به آنان میگویند: مگر ما شما را به مبارزه و عدم تسلیم در برابر مؤمنان، تشویق نمیکردیم؟ (پس با شما شریک خواهیم بود!)» خداوند در روز رستاخیز، میان شما داوری میکند؛ و خداوند هرگز کافران را بر مؤمنان تسلطی نداده است.
«النساء/141»
منافقان میخواهند خدا را فریب دهند؛ در حالی که او آنها را فریب میدهد؛ و هنگامی که به نماز برمیخیزند، با کسالت برمیخیزند؛ و در برابر مردم ریا میکنند؛ و خدا را جز اندکی یاد نمینمایند!
«النساء/142»
آنها افراد بیهدفی هستند که نه سوی اینها، و نه سوی آنهایند! (نه در صف مؤمنان قرار دارند، و نه در صف کافران!) و هر کس را خداوند گمراه کند، راهی برای او نخواهی یافت.
«النساء/143»
منافقان در پایینترین درکات دوزخ قرار دارند؛ و هرگز یاوری برای آنها نخواهی یافت! (بنابر این، از طرح دوستی با دشمنان خدا، که نشانه نفاق است، بپرهیزید!)
«النساء/145»
و هنگامی را که منافقان، و آنها که در دلهایشان بیماری است میگفتند: «این گروه (مسلمانان) را دینشان مغرور ساخته است.» (آنها نمیدانستند که) هر کس بر خدا توکل کند، (پیروز میگردد؛) خداوند قدرتمند و حکیم است!
«الأنفال/49»
بگو: «آیا درباره ما، جز یکی از دو نیکی را انتظار دارید؟!(: یا پیروزی یا شهادت) ولی ما انتظار داریم که خداوند، عذابی از سوی خودش (در آن جهان) به شما برساند، یا (در این جهان) به دست ما (مجازات شوید) اکنون که چنین است، شما انتظار بکشید، ما هم با شما انتظار میکشیم!»
«التوبة/52»
بگو: «انفاق کنید؛ خواه از روی میل باشد یا اکراه، هرگز از شما پذیرفته نمیشود؛ چرا که شما قوم فاسقی بودید!»
«التوبة/53»
هیچ چیز مانع قبول انفاقهای آنها نشد، جز اینکه آنها به خدا و پیامبرش کافر شدند، و نماز بجا نمیآورند جز با کسالت، و انفاق نمیکنند مگر با کراهت!
«التوبة/54»
آنها به خدا سوگند میخورند که از شما هستند، در حالی که از شما نیستند؛ ولی آنها گروهی هستند که میترسند (و به خاطر ترس از فاش شدن اسرارشان دروغ میگویند)!
«التوبة/56»
اگر پناهگاه یا غارها یا راهی در زیر زمین بیابند، بسوی آن حرکت میکنند، و با سرعت و شتاب فرار میکنند.
«التوبة/57»
و در میان آنها کسانی هستند که در (تقسیم) غنایم به تو خرده میگیرند؛ اگر از آن (غنایم، سهمی) به آنها داده شود، راضی میشوند؛ و اگر داده نشود، خشم میگیرند (؛خواه حق آنها باشد یا نه)!
«التوبة/58»
(در حالی که) اگر به آنچه خدا و پیامبرش به آنان داده راضی باشند، و بگویند: «خداوند برای ما کافی است! و بزودی خدا و رسولش، از فضل خود به ما میبخشند؛ ما تنها رضای او را میطلبیم.» (برای آنها بهتر است)!
«التوبة/59»
آنها برای شما به خدا سوگند یاد میکنند، تا شما را راضی سازند؛ در حالی که شایستهتر این است که خدا و رسولش را راضی کنند، اگر ایمان دارند!
«التوبة/62»
منافقان از آن بیم دارند که سورهای بر ضد آنان نازل گردد، و به آنها از اسرار درون قلبشان خبر دهد. بگو: «استهزا کنید! خداوند، آنچه را از آن بیم دارید، آشکار میسازد!»
«التوبة/64»
و اگر از آنها بپرسی(: «چرا این اعمال خلاف را انجام دادید؟!»)، میگویند: «ما بازی و شوخی میکردیم!» بگو:« آیا خدا و آیات او و پیامبرش را مسخره میکردید؟!»
«التوبة/65»
مردان منافق و زنان منافق، همه از یک گروهند! آنها امر به منکر، و نهی از معروف میکنند؛ و دستهایشان را (از انفاق و بخشش) میبندند؛ خدا را فراموش کردند، و خدا (نیز) آنها را فراموش کرد (،و رحمتش را از آنها قطع نمود)؛ به یقین، منافقان همان فاسقانند!
«التوبة/67»
خداوند به مردان و زنان منافق و کفار، وعده آتش دوزخ داده؛ جاودانه در آن خواهند ماند -همان برای آنها کافی است!- و خدا آنها را از رحمت خود دور ساخته؛ و عذاب همیشگی برای آنهاست!
«التوبة/68»
ای پیامبر! با کافران و منافقان جهاد کن، و بر آنها سخت بگیر! جایگاهشان جهنم است؛ و چه بد سرنوشتی دارند!
«التوبة/73»
به خدا سوگند میخورند که (در غیاب پیامبر، سخنان نادرست) نگفتهاند؛ در حالی که قطعا سخنان کفرآمیز گفتهاند؛ و پس از اسلامآوردنشان، کافر شدهاند؛ و تصمیم (به کار خطرناکی) گرفتند، که به آن نرسیدند. آنها فقط از این انتقام میگیرند که خداوند و رسولش، آنان را به فضل (و کرم) خود، بینیاز ساختند! (با این حال،) اگر توبه کنند، برای آنها بهتر است؛ و اگر روی گردانند، خداوند آنها را در دنیا و آخرت، به مجازات دردناکی کیفر خواهد داد؛ و در سراسر زمین، نه ولی و حامی دارند، و نه یاوری!
«التوبة/74»
بعضی از آنها با خدا پیمان بسته بودند که: «اگر خداوند ما را از فضل خود روزی دهد، قطعا صدقه خواهیم داد؛ و از صالحان (و شاکران) خواهیم بود!»
«التوبة/75»
اما هنگامی که خدا از فضل خود به آنها بخشید، بخل ورزیدند و سرپیچی کردند و روی برتافتند!
«التوبة/76»
این عمل، (روح) نفاق را، تا روزی که خدا را ملاقات کنند، در دلهایشان برقرار ساخت. این بخاطر آن است که از پیمان الهی تخلف جستند؛ و بخاطر آن است که دروغ میگفتند.
«التوبة/77»
و از (میان) اعراب بادیهنشین که اطراف شما هستند، جمعی منافقند؛ و از اهل مدینه (نیز)، گروهی سخت به نفاق پای بندند. تو آنها را نمیشناسی، ولی ما آنها را می شناسیم. بزودی آنها را دو بار مجازات میکنیم (:مجازاتی با رسوایی در دنیا، و مجازاتی به هنگام مرگ)؛ سپس بسوی مجازات بزرگی (در قیامت)فرستاده میشوند.
«التوبة/101»
مسلما خداوند مؤمنان را میشناسد، و به یقین منافقان را (نیز) میشناسد.
«العنکبوت/11»
و (نیز) به خاطر آورید زمانی را که منافقان و بیماردلان میگفتند: «خدا و پیامبرش جز وعدههای دروغین به ما ندادهاند!»
«الأحزاب/12»
هدف این است که خداوند صادقان را بخاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هرگاه اراده کند عذاب نماید یا (اگر توبه کنند) توبه آنها را بپذیرد؛ چرا که خداوند آمرزنده و رحیم است.
«الأحزاب/24»
و (نیز) مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را که به خدا گمان بد میبرند مجازات کند؛ (آری) حوادث ناگواری (که برای مؤمنان انتظار میکشند) تنها بر خودشان نازل میشود! خداوند بر آنان غضب کرده و از رحمت خود دورشان ساخته و جهنم را برای آنان آماده کرده؛ و چه بد سرانجامی است!
«الفتح/6»
روزی که مردان و زنان منافق به مؤمنان میگویند: «نظری به ما بیفکنید تا از نور شما پرتوی برگیریم!» به آنها گفته میشود: «به پشت سر خود بازگردید و کسب نور کنید!» در این هنگام دیواری میان آنها زده میشود که دری دارد، درونش رحمت است و برونش عذاب!
«الحدید/13»
آنها را صدا میزنند: «مگر ما با شما نبودیم؟!» میگویند: «آری، ولی شما خود را به هلاکت افکندید و انتظار (مرگ پیامبر را) کشیدید، و (در همه چیز) شک و تردید داشتید، و آرزوهای دور و دراز شما را فریب داد تا فرمان خدا فرا رسید، و شیطان فریبکار شما را در برابر (فرمان) خداوند فریب داد!
«الحدید/14»
پس امروز نه از شما فدیهای پذیرفته میشود، و نه از کافران؛ و جایگاهتان آتش است و همان سرپرستتان میباشد؛ و چه بد جایگاهی است!
«الحدید/15»
هنگامی که منافقان نزد تو آیند میگویند: «ما شهادت میدهیم که یقینا تو رسول خدایی!» خداوند میداند که تو رسول او هستی، ولی خداوند شهادت میدهد که منافقان دروغگو هستند (و به گفته خود ایمان ندارند).
«المنافقون/1»
آنها سوگندهایشان را سپر ساختهاند تا مردم را از راه خدا باز دارند، و کارهای بسیار بدی انجام میدهند!
«المنافقون/2»
این بخاطر آن است که نخست ایمان آوردند سپس کافر شدند؛ از این رو بر دلهای آنان مهر نهاده شده، و حقیقت را درک نمیکنند!
«المنافقون/3»
هنگامی که آنها را میبینی، جسم و قیافه آنان تو را در شگفتی فرو میبرد؛ و اگر سخن بگویند، به سخنانشان گوش فرا میدهی؛ اما گویی چوبهای خشکی هستند که به دیوار تکیه داده شدهاند! هر فریادی از هر جا بلند شود بر ضد خود میپندارند؛ آنها دشمنان واقعی تو هستند، پس از آنان بر حذر باش! خداوند آنها را بکشد، چگونه از حق منحرف میشوند؟!
«المنافقون/4»
هنگامی که به آنان گفته شود: «بیایید تا رسول خدا برای شما استغفار کند!»، سرهای خود را (از روی استهزا و کبر و غرور) تکان میدهند؛ و آنها را میبینی که از سخنان تو اعراض کرده و تکبر میورزند!
«المنافقون/5»
برای آنها تفاوت نمیکند، خواه استغفار برایشان کنی یا نکنی، هرگز خداوند آنان را نمیبخشد؛ زیرا خداوند قوم فاسق را هدایت نمیکند!
«المنافقون/6»
آنها کسانی هستند که میگویند: «به افرادی که نزد رسول خدا هستند انفاق نکنید تا پراکنده شوند!» (غافل از اینکه) خزاین آسمانها و زمین از آن خداست، ولی منافقان نمیفهمند!
«المنافقون/7»
آنها میگویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون میکنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمیدانند!
«المنافقون/8»
آنها میگویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون میکنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمیدانند!
«المنافقون/8»
By Ashoora.ir & Night Skin